بيت الرعب الأزرق

بيت الرعب الأزرق


تقع
 هذه الفيلا بمنطقة السالمية بمدينة الكويت حيث بناها التاجر صالح الإبراهيم في عام 1965م، بمنطقة مطلة على البحر وتصميم يتوافقمن مع المنازل الفخمة في فترة الستينيات..

وكعادة الأمر تزوج كي ينشئ عائلة، ولكنه لم يرزق بأبناء إلا بعد سنوات، ثم رزقه الله بولد..

ولشدة فرحة هذا الأب بابنه، قرر أن يقوم بتنشئة بأفضل وسائل التربية وتعليمه في أحسن المدارس حتى تخرج هذا الابن من المرحلة الثانويةفقرر الأب إرساله لأمريكا لإكمال دراسته فيها..

أنهى الابن دراسته وتخرج بينما أنهى والده الفلة كاملةً استعدادًا لتزويجه فيها وتكتمل فرحته ولكن ما حدث مع الشاب في أيامه الأخيرةبامريكا أن الابن توفي فيها بحادث سيارة..

أصيب الأب بصدمة ادخلته حالة من الاكتئاب الشديد حتى قرر هجر المنزل دون أن يقبل ببيعه لأنه وبحسب قول الذين عاصروه أنه كان يقولبأن روح ابنه تسكن الفيلا..

مالبث أن توفي الأب فقرروا ورثته أن يقوموا ببيعه ثم اختلفوا فيما بينهم فترك المنزل على حاله مهجورًا لفترة طويلة..

دارت القصص حول سكن الجن للمنزل وقيل إن أنواره تُضاء ليلًا ومنهم من قال أنهم يسمعوا صوت بكاء أطفال وأن هناك ظلًا لرجل يطل منالشرفة في الليل..

حتى جاء الغزو العراقي على الكويت فأخذوه الجنود العراقيين مركزًا للمراقبة ومضادات الطائرات ثم تركوه وقد كتبوا عليه "الله أكبر"

وقام مجموعة من الشباب بعد التحرير بدخوله، ولكنهم لم يجدوا سوا ملابس عسكرية وبعض الأثاث البسيط..

وفي عام 1995م، تم تجديد للفيلا بصورة شاملة من قبل الورثة وصبغ باللون الأزرق والأبيض، حيث كان سبب ذلك أن فرحًا أقيم فيه رغماستغراب السكان من أهل السالمية..

وفي عام 2002 شي حريق بشرفة المنزل بالرغم من عدم وجود كهرباء أو أثاث، فقام الجيران باستدعاء رجال الإطفاء وعند حضورهمفوجئوا بانطفاء النار من تلقاء نفسها، وعند عودة رجال الاطفاء عادت النار للاشتعال وهكذا تكرر الأمر عدة مرات فشعر الاهالي بالذعر وقامرجال الاطفاء بالإتصال على شيخ وتم اتصال على شيخ للرقية الشرعية..

وبعدها تم بناء مسج لتقليل خوف أهالي المنطقة.

حتى جاء عام 2004م قامت عائلة الجرخي بشراء المنزل ثم هدمه لبناء عمارة مكانه ولكنها لم تكتمل فتركت الأرض على حالها 

حتى قامت شركة ميلينيوم وكوبثورن الفندقية بشراء الأرض وبنت عليها فندقًا مالبث أن توقف مدة من الزمن حتى تم افتتاحه في عام 2015